7-أخطاء للتربية يجب تجبنهم .
يتمنى كل أب وأم فى هذا الحياة أن يخوضو عملية تربية أطفالهم على أكمل وجه لذلك فهم يقدمون لهم الكثير مقابل أن يكونوا أبناء صالحين ، ولكن فى بعض الأحيان يغفل كثير من الآباء عن مجموعة من الأمور التى تؤدى بالطفل إلى عدم الصلاح ولذلك يجب معرفتها والتوقف عن فعلها .
ما يجب أن يتوقف عنة الآباء :
أولا _ التدليل الزائد للطفل والقيام بكل شىء بديلا عنه:
واجبات الوالدين ناحية أبناؤهم محددة ومعروفة، فهى تشمل توفير البيئة الملائمة لنموهم بشكل صحى سلوكيا ،وبدنيا .
إلا أن البعض بدافع الحب المفرط يتحول إلى ماكينة لا تتوقف عن تلبية مطالب الأبناء سواء باليل أو النهار .
عندما يبدأ الوالدان القيام لأشياء كثيرة لأطفالهم ينتهى بهم الأمر إلى ما يسمى بالإتكالية ، أى يكون الطفل إتكاليا على غيرة ولا يكون موضع ثقة يعتمد علية فيما بعد .
لذلك يجب ترك مساحة للأطفال للقيام ببعض الأمور المتناسبة مع أعمارهم لكى يتمكنوا من إكتساب سلوك الإعتماد على النفس .
ويأتي دور الوالدين فى : ضرورة تكليف الطفل ببعض المهام منذ سن مبكرة مثل جمع ألعابة ، تنظيف مكان تناول الطعام ، ووضع الملابس فى موضعها .
حيث أن إسناد وظائف خاصة للطفل تجعل الطفل يعرف أنها من مسؤولياته داخل الأسرة.
ثانيا: البقاء مع الطفل طوال اليوم وعدم تركة بمفردة:
بينما يدعو الكثيرون إلى ضرورة بقاء الوالدين مع أبنائهم أطول وقت ممكن ، نرى أن هذة الدعوة تنقصها الدقة !!
قضاء الوقت مع الأبناء لا يجب أن يحسب بعدد الساعات وإنما بجودة الساعات التى نقضيها معهم .
إقرأى:
فعندما تقضى 10 ساعات فى المنزل مع أبناءك منشغلا عنهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أو بالتحدث فى الهاتف فهذا وقت ردىء لا يجب أن يحسب على العكس إذا تمكنت من اللعب مع معهم، أو خرجت معهم للتنزهه فيكون هذا وقت جيد .
هذا لا يعنى أن يتفرع الوالدين للعب مع الطفل ولا أيضا تركهم طوال اليوم وأنما يجب أن يعطى للطفل مساحتة الشخصية فى اللعب وذلك لأن كثرة ملاحظة الطفل مع كثرة إعطائة الإرشادات والتوجيهات تجبر الطفل على مخالفة فطرتة فى كثير من الأوقات.
ثالثا: اللعب البصرى وليس اللعب الجماعى :
رابعا: تنشئة الطفل ليكون نسخة من الوالدين :
من الأشياء التى يخطأ فيها الوالدين أن تكون طريقتهم فى تربية أبنائهم أن يكونوا صورة منهم وهذا يؤثر بشكل سلبى على الصحة النفسية والعقلية للطفل .
لذلك يجب عدم القيام بما يلى :
خامسا-معاملة الطفل كأنة ناضج :
لماذا يعامل الوالدان إبنهما على أنة شخص كبير مسجون فى جسم طفل صغير؟
الطفل مجرد كائن ينمو محاولا أن يفهم الحياة من خولة ، ماعرفت على مشاعر الآخرين وحدود علاقاتة معهم .
كل ذلك يكون فى حدود قدراتة العقلية والنفسية المحدودة بحكم عمرة وتجاربة والبيئة التى يعيش فيها.
إذا من الخطأ أن نتعامل مع هذا الطفل على أنه شخصية ناضجه مهما أظهر ذكائة وفطنتة .
الطفل يفكر كطفل ، ويشعر كطفل لذلك يجب أن نعاملة كطفل .
سادسا_ مقارنة الطفل بغيرة :
إذا أردت أن تدمر شخصية طفلك وتؤذى علاقاتة مع أقرانه ضعة فى موضع مقارنة مع غيرة .
المقارنة السلبية التى تشعر الطفل بأنة أقل من أصدقائة وأقارب تهدم ثقتة فى نفسة ، وتعوق من محاولتة للتطور والتحسن .
والمقارنة الإيجابية التى تشعر الطفل بأنة يتفوق على من حوله تجسد لدى الطفل روح التكبر والتعالي عن من حولة.
تعرفى على خطورة المقارنة بين الأطفال
عندما يلجأ الأهل إلى مقارنة أطفالهم بالأخرين فإنهم يؤذون مشاعرة بشكل لا يمكن تخيلة ، إن هذة المقارنة تجعل الطفل يشعر بالذنب حيال أشياء لا يمكنه التصرف حيالها.